الموضوع: لونفيلد و هربرت ريد والسعوديون

[align=center]منهو لونفيلد ومن هو هربرت ريد ...[/align]

جميعنا درس رسوم الأطفال ونعرف تقسم هربرت رد ونعرف تقسيم هربرت ريد .. ويمكن حفظناها صم أكثر من حفظ أسامينا ، وكأنها مسلمات ...

اثبتت دراسة الاستاذ ، المحاضر (سفران ،2003م) والتي عنوانها : نمو التعبير الفني في مرحلة الطفولة المتأخرة ، ومقارنتها بما يقابلها من مراحل ، تقسيمي فيكتور لونفيلد، و هربرت ريد ، ان تقسيم لونفليد وريد لا ينطبق على تلاميذينا في المدارس الآن ، ومن نتائج دراستة ما يلي :

1. لا يمكن تحديد مراحل نمو التعبير الفني بفترات قصيرة.
2. إن نتائج هذا الدراسة تختلف عما ورد في المراحل المقابلة لها من تقسيمي (لونفيلد و ريد).
3. هناك بعض خصائص تعبيرات الأطفال التي مازالت ملاحظة على تعبيرات أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.
4. تلاحظ الهيئات شبة الواقعية على أشكال تعبيرات أطفال هذه المرحلة.
5. يغلب على تعبيرات أطفال هذه المرحلة الرسم ثنائي الأبعاد.

كما ان هناك تقسيم خاص قام به (سفران) لرسوم الاطفال حسب الدراسة الميدانية التي أثبتت ذلك

وتقبلوا

ممكن لو تكرمت علينا اخي ببعض المعلومات عن الاستاذ سفران
والمزيد من التفاصيل حول الدراسة.

طالب درسات عليا الآن (مرحلة دكتوراة )
الرسالة : جامعة أم القرى -مكة المكرمة - المكتبة العامة
ما اضن تحصلها بكلية التربية قسم التربية الفنية
مراح تحصلها الى في المكتبة الرئيسية في الجامعة
الا اذا تبي شرح اكثر عن الرسالة انزله بالمنتدى من عيوني راح انزله اذا تبي موضوع .. ولك

والله شيء رائع ويشكر الاستاذ سفران لتطرقه الجريء على الوقوف على النظريات التي اعتبرناها مسلمات غير قابلة للتعديل

وهذا يؤكد ان الكثير والكثير من ثقافة الغرب قد لا يدخل في نطاق التربية الفنية او الفن بشكل عام وليس كل ما ياتي منهم يكون صوابا

شكرا لك استاذي لفاضل على ما تقدمه لنا من معلومات جديدة ومفيده

اختكم الوان

اتوقع ياجماعة الخير أن اطفال اليوم يختلفون عن الاطفال قبل 80 عام (نشأة علم رسوم الاطفال)، اكيد الانفجار المعرفي ، وكثرة المواقف على الاطفال تأثر على الأطفال ... الدراسات الميدانية هي اللي تثبت وتنفي وتحدد واقعنا اليوم

طيب استاذ عاشق ممكن تورد لنا تقسيمة الاستاذ سفران لو تكرمت
شكرا مقدما

المشكلة المرجع بعيد مني اذا رديت أبشري

كلام جميل وننتظر منك تقسيم سفران لنتعرف على هذا تقسيمات اكثر

شكرا لك

أطلعت على رسالة سفران مرة أخرى ولم أجد تصنيفاً للباحث، وإنما اكتفى الباحث بالاجابة على تساؤلات وأهداف الدراسة التي نصها:
"أسئلة البحث:

يجيب هذا البحث على الأسئلة الآتية:
1. ما خصائص، وسمات تعبيرات الأطفال الفنية في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
2. هل توجد فروق ذات دلالات إحصائية بين تعبيرات الأطفال في سنوات مرحلة الطفولة المتأخرة تعزى إلى متغير الزمن؟
3. ما مدى مطابقة تعبيرات أطفال مدارس المملكة العربية السعودية الفنية في مرحلة الطفولة المتأخرة، لما يقابلها من مراحل تقسيمي ( فيكتور لونفيلد، و هربرت ريد) ؟

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث إلى ما يلي:
1. التعرف على سمات، وخصائص تعبيرات أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.
2. التعرف على مدى تطور التعبير الفني في مرحلة الطفولة المتأخرة بالنسبة للزمن.
3. التعرف على مدى تطابق نتائج هذا البحث، مع ما يقابلها من مراحل تقسيمي (لونفيلد و ريد)."


وعلى أيه حال لعلي جمعت بين الرسالة ومقابلة شخصية مع د. سفران، حيث يتطلع إلى وضع تصنيف خاص مستقبلاً إنشاء الله

أشكر الأستاذتان سدين وألوان على تنبيهي لهذا الشيء.

وهنا أؤكد بأن خلال بحوثي التجريبية لطلابي ودراساتهم المسحية وجلب مجموعة من رسوم الأطفال وجدت أن هناك فروق كبيرة بين تصنيق لونفيلد وحياتنا الحالية.. ومعظم النتائج تشير إلى أن الطفل الآن يسبق طفل لونفيلد وهذا ما أكدته معظم الابحاث التجريبية والوصفية الحديثة في السعودية ومصر والأردن، وينوه الباحثون الى أن السبب يعزى الى العديد من العوامل مثل:

- الإنفجار المعرفي.
- وسائل الاتصال (ألعاب الكمبيوتر - التلفاز- كثرة القنوات- كثرة المطبوعات...)

وجميع هذه تساعد على نضج التعبير الفني بشكل مبكر... وعلى كل حال نحتاج الى دراسات تجريبية أكثر من واقع الميدان للوصول الى تصنيف أكثر صحة فلرسوم ما يقارب قرن منذ نشأته كمفهوم عند أمثال لونفيلد وريد

أخي عاشق تعليم الفن

أضع يدي في يدك وأؤكد ذلك تماما وقد سبق لي أن تناولت بالنقاش هذا الموضوع مع أخي الأستاذ سفران خلال فعاليات مسابقة رسوم الأطفال الأولى بالرياض حيث كان مشاركا بورقة عمل، وسجلت له ملاحظاتي من خلال تدريسي للطلاب ومن خلال النتائج التي شاهدناها لرسوم الأطفال والتي تثبت أن التصنيفات لابد لها من تجديد بما يتناسب مع المتغيرات المعاصرة، فقديما كانت هناك الكثير من المفاهيم عن سيكولوجية الطفل ونموه الفني اتضح أنها لم تصمد أمام الإنفجار المعرفي كما ذكرت وأمام توفر وسائل الإتصال ونقل المعلومة ناهيك عن العولمة والغزو الفكري والثقافي وغير ذلك فبتنا لانلمس الكثير من الخصائص المفترض أن تظهر على رسوم الأطفال بل أن الأطفال أصبحوا يسابقون الزمن وفي اعتقادي أن هذا تطور حتمي نظرا لزيادة ملحوظة في مخزونهم البصري ومشاهدتهم المتنوعة في زمن قصير لما لم يحظى به طفل لونقيلد وغيره.

تحياتي وشكرا على الموضوع